ليبيا اليوم تطالب بوقف برنامج حقائق

أوقفوا.. برنامج حقائق

25/05/2010
حسين المسلاتي

يبدوا أن الإعلام الرياضي في ليبيا ما زال يسير في نفق مظلم لا أمل في وجود ضوء في آخره ، إعلام يزيد من تأزم المشاكل التي يناقشها بدلاً من أن يجد حلولا لها، إعلام يرتدي زى التعصب، غير موضوعي في ما يطرحه من مواضيع، ولا يسمح بالرأي الآخر أن يقابل الرأي الذي يفرضه، رغم ادعاءه بهتانا بذلك، كما أن أغلب القائمين عليه غير مؤهلين لا فنياً ولا إدارياً وتنقصهم الكثير من المعرفة ليكونوا مهنيين يحترمون أنفسهم قبل أن يحترموا المتلقي الذي يمررون إليه رسائلهم الإعلامية، وكلهم إصرار على أنهم أذكى من المتلقي وأكثر منه فهما رغم أن العكس هو الصحيح تماما.
وما زلت مصرا على أن التحيز في إعلامنا الرياضي بات واضحاً ومفضوحاً بل وأصبح منطق هذا الإعلام وإستراتيجيته.
إعلام يلهث وراء أندية معينة يتحدث باسمها ويدافع عنها سواء كانت ظالمة أو مظلومة مثله في ذلك مثل أي مشجع متعصب ينقصه الوعي بالقيم الحقيقة للرياضة.
ما دعاني للكتابة عن إعلامنا الرياضي هو برنامج "حقائق" الذي تعرضه قناة ليبيا الرياضية كل يوم أحد، ولا أعرف ما هي الحقائق التي قدمها البرنامج في حلقتين لم نشاهد منهما إلا تهجما ممنهجاً ومدروساً على نادي الأهلي طرابلس بادعاءات مقززة من محاور تفوح منه رائحة التعصب.
وما هي النتائج التي خرج بها البرنامج والتي قد تفيد الرياضة الليبية؟ وهل المخرج من الوضع المتأزم الذي أخشى أن يعصف بالرياضة الليبية وخاصة لعبة كرة القدم والمتمثل بتجميد نادي الأهلي طرابلس نشاط الفريق الأول لكرة القدم هل المخرج يكمن في إظهار الأرقام المالية التي تحصل عليها نادي الأهلي طرابلس؟ وكـأن مشكلة نادي الأهلي إدارية ومالية بحتة، وهي نتيجة لا يمكن أن نسلم بها خاصة أن عددا من فرق نادي الأهلي طرابلس صعدت فوق منصات التتويج هذا الموسم.
ما هي الفائدة من برنامج يقوده محاور لا يفقه في أبسط مبادئ إدارة الحوارات التلفزيونية ومن ضيوف متشتتين ومتشنجين ومتناقضين في ما يطرحونه من أراء.
أن المشكلة التي قادت إلى هذا الوضع المتأزم هي (ثقة) مفقودة (ومنظومة رياضية) متخلخلة، غير واثقة في قدراتها وإمكانياتها فكيف تتوقع من الغير أن يثق فيها.
مشكلة لا يمكن الخروج من ظلماتها إلا بإصلاح المنظومة الرياضية بطرح وتبني حلول جذرية وإستراتيجية تكون فيها الرياضة في ليبيا مشروعا استراتيجيا وليس نشاطا يعتمد على الهبات والصدقات، مشروعا تخصص له الأموال بميزانيات واضحة البنود يكون فيها الصرف على الأندية (كبيراً ومتساوياً) وتكون فيه الإدارة الرياضية وفق أسس علمية متينة تحكمها (قوة القانون) وليس قانون القوة.
وحتى يتحقق ذلك وهو في اعتقادي المخرج الوحيد من هذا الوضع المتأزم والمحرج نتمنى من المسؤولين في الدولة إيقاف بث برنامج "حقائق" لأنه لن يزيد الشارع الرياضي إلا احتقانا وتوتراً، خاصة إذا أصر القائمون عليه استمراره بنفس نهجه العقيم في الشكل والمضمون

المصدر : ليبيا اليوم

http://www.libya-alyoum.com/look/article.tpl?IdLanguage=17&IdPublication=1&NrArticle=27261&NrIssue=1&NrSection=14

مسكين انت ايها الاعلام الاخضر
يبدوا ان برنامج حقائق اقض مضاجعكم وكشف الكثير من الحقائق حتى أصبحتم من حلقتين بس تطالبون بوقفه
انت تريد ان توقف البرنامج لأنه كشف غيكم وأظهر الحقيقة للناس و لأنه فضحكم وكشف عورتكم
تريد أن توقف البرنامج لأنه عراكم وطلعكم كذابين لأنه اسقط نظرية المؤأمرة المزعومة بلغة الارقام
تريد ان توقف البرنامج لأنه وضع يده على الجرح الذى ينزف منه نادى الاهل ولايريد السوس الذى يعج به نادى الاهل معالجته خوفا على مناصبهم ومكاسبهم
فمتى تستحى ياياها الاعلام الاخضر المسكين ياعديم الحيا؟؟؟

اما النتائج التى خرج بها البرنامج والتى تتسأل عليها فهى كثيرة ابرزها
- نادى الاهل من غير عداد كهربا ( سرقة المال العام )
- نادى الاهل أكبر نادى مدعوم فى ليبيا ( 5 ملايين دينار فى موسم واحد
- نادى الاهل ملىء بالسوس وأصحاب المصالح بشهادة الرموز الاهلاوية وعلى رأسهم الرقيعى والمزوغى والعنقار
- نادى الاهل فوق القانون عندما لم يتم انزاله وفق القانون وماتنص به اللوائح موسم 02/02 وموسم 04/05
- نادى الاهل خانب فلوس دعاية المدار ويعيط
- نادى الاهل عايش فى وهم كالذى مات من البرد فى ثلاجة مقطوع عنها الكهرباء
- نادى الاهل لاوفاء له لرموزه الذين اعطوا له باخلاص باسقاط عضوية رموز اهلاوية مخلصة قالت الحق حبا فيه
- نادى الاهل وجمهوره كلام بس وانت ياكاتب المقال على شاكلتهم


اللى يبى بطولة يفوز على الاتحاد مقولة خالدة اصبحت تتثت صحتها يوما بعد يوم
وكله منك يازوى