نادى الاتحاد وفيثو البطولات الخارجية

هل هناك فعلا فيثو على نادى الاتحاد بمنعه من الحصول على بطولة خارجية وكأنها طاقة ذرية ؟؟؟
رغم أنى لست من أصحاب نظريات الموأمرة ولطالما استنكرتها على الاخرين غير أن بعض الاحداث الغير الرياضية التى رافقت بعض مشاركات الاتحاد الخارجية تكاد تقنعنى بوجود هذا الفيثو فكلما تقدم الاتحاد فى مشوار مشاركته خطوة للامام كلما زادت عرقلته ومحاولات اسقاطه ولنا فى سرد بعض هذه الاحداث شاهد


فريق الاتحاد فى احد مبارياته بملعب العجيلات[/color]

سنة 2000
في مشوار الاتحاد الافريقى من مسابقة كأس الكؤوس الافريقية كان فريق الاتحاد قاب قوسين أو ادنى من الظفر بالكأس الافريقية له ولليبيا وكانت العراقيل يومها موجودة من أول مشواره الى أخره
-  لعب الاتحاد بملعب العجيلات خارج ملعبة بداعى اعمال الصيانة والقصد  صرف جمهوره عنه  ا
- توصية بعض الحكام بالعمل على خسارة فريق الاتحاد كما فعل الاهلاوى المتعصب عبدالواحد بوزقية مع الحكم المصرى فى مبارة الاتحاد وافريكا سبور الجنوب افريقى جاء ذكرها فى بعض الصحف المصرية على لسان الحكم نفسه
- حرث ملعب العجيلات فى ذهاب النصف النهائى وصرف الفريق وتتشتيت جماهيره بين العجيلات والخمس
- عدم الاذن لفريق الاتحاد بالسفر للكاميرون لمبارة الاياب مع كانون ياوندى مما جعل فريق الاتحاد يسافر برا الى تونس ويسافر للكاميرون مع فريق الترجى التونسى الذى صادف سفره للكاميرون للعب فى دورى الابطال قبل الاتحاد بيوم
- تواطؤ الاتحاد الليبى لكرة القدم مع السوس الذى لم يطالب الاتحاد الافريقى بحق الاتحاد فى المبارة لمخالفة فريق كانون ياونى للوائح المسابقة لأشراكه للاعب متحصل على بطاقة لاتسمح له بالمشاركة ولعب مبارة الاياب  فضاع حق فريق الاتحاد وانتزعت البطولة من فمه انتزاعا هذا اذا لم نتحدث عن الغاء هدف صحيح لفريق الاتحاد بداعى التسلل غير ان اتحادنا الذى تتزعمه عصابة السوس الاخضر حينها لم يحرك ساكنا وكأن الذى حدث هو المطلوب حتى أنهم عاقبوا الاتحاد الموسم الذى يليه بأخراجه  من دورى الكأس بعد بداية ناجحة اخرج فيها فريقى المدينة والمروج من ذهاب واياب



فريق الاتحاد فى ملعب سوسة أمام النجم الساحلى التونسى

سنة 2007
في مشوار الاتحاد الافريقى من مسابقة دورى ابطال افريقيا وعندما كان الاتحادا في المسار الصحيح وظهر بمظهر القوى وصاحب فرصة فى احراز اللقب برز السوس الاخضر من مخبئه وصار ينخر فى اساسات الرياضة الليبية وبدأت العراقيل فحدث وان اختفى لاعب الاتحاد المصنف كأفضل محترف فى الدورى الليبى لاعب الوسط الكاميرونى اليكس فى ظروف غامظة ثم ظهر مع فريق الافريقى التونسى كيف ؟ الله أعلم
ثم نتفاجا بقصة اختفاء أخرى للاعب الوسط وصانع العاب الفريق أكرم عياد والاتحاد فى غمار مباريات دورى المجموعات لماذ ؟ وكيف ؟ الله أعلم
وتخرج لنا لجنة المسابقات بمبارة فى دورى الكأس مدسوسة من زمان ليضيفها لأجندة الفريق فى وقت يسعى فيه للراحة من كثر اللعب والارهاق الذى هو فيه ومع فريق من الوزن الثقيل فى الدورى الليبى الا وهو فريق النصر مع هذا واصل الاتحاد نجاحاته ووصل للدور نصف النهائى ويخرج بشرف امام الاهلى المصرى خروج أقل مايمكن أن يقال عليه هو خروج الابطال بعد ان حٌرم من فرصة امكانية اضافة لاعبين لقائمته الافريقية بفعل فاعل لنتفاجأ بعدها بقصة اختفاء اخرى الا وهو رحيل المدرب الكبير برانكو الذى استطاع أن يحقق للاتحاد مالم يستطع غيره أن يفعله فى ظروف اكثر من غامضة وقبل نهاية الدورى بجولتين ليغادر دون حضور التتويج بالبطولة التى جلبها للفريق


سنة 2010
في مشوار الاتحاد العربى من بطولة دوري أبطال شمال افريقيا العرب خسر الاتحاد بتونس امام الترجى 2/1 بمساعدة واضحة من حكم اللقاء الذى اضاف أكثر من الوقت بدل الضايع المقدر ب7 دقائق حتى يتمكن الترجى من تسجيل هدف الفوز ويختم المبارة وقلنا مش مشكلة بأمكاننا التعويض فى ملعب الرعب مقبرة 11 يونيو بطرابلس فهذا المخطط وهذا الذى صار الى يوم مبارة الاياب لنتفاجأ أن المبارة بين خيارين لايخدمان الاتحاد
أما أن يلعب بعيدا عن جماهيره بمصراتة وبدون حضور الجمهور
أو تلغى المبارة وتمنح نتيجتها لفريق الترجى
والسبب الى حد الان غير معروف ناس تقول قول وناس تقول قول أخر فلم يصدر أى شىء رسمى بالخصوص  فاختار الاتحاد أقلهما ضررا ولعب بمصراتة وبدون حضور جماهير الاتحاد . فوق هذا تم  السماح لجماهير الترجى بالحضور ومتابعة المبارة وهو شى لايستطيع أحد فهمه أو تفسيره الا بمحاولة لعرقلة مسيرة الاتحاد نحو التتويج ومنعه من أى لقب خارجى



فريق الاتحاد امام النادى الاهلى المصرى

سنة 2010
في مشوار الاتحاد الافريقى من مسابقة دورى ابطال افريقيا بعد تجاوز الاتحاد لفريق عاصفة موكاف فى الدورى التمهيدى وفريق الحسنى الجديدى المغربى فى الدور 32  لعب الاتحاد فى الدور 16 امام فريق الاهلى المصرى فكان الزلزال الذى ضرب وازعج الكثيرين وكان الحجر الذى قتل عصفورين فملعب 11 يونيو بطرابلس لاتجد موضع قدم فيه بعد أن ملئته جماهير الاتحاد الى أخره فسقطت ورقة الجمهور التى يلعب بها الفاشلون وأثبتت جماهير الاتحاد بحضورها القوى هذا انها رقم واحد فى ليبيا أما العصفور الثانى والذى ضرب فى مقتل فهو الفوز التاريخى الذى حققه فرق الاتحاد على فريق الاهلى المصرى 2/0 كأول فريق ليبى يفوز عليه
فماذا حدث بعد الفوز التاريخي ؟
يتم حبس اللاعب المرعب وهداف الفريق أحمد الزوي ...ظلما وجورا.من قبل شرادم المجتمع وغوغائيى الشوارع فى محاولة لعرقلة الفريق  فكان وان غاب على التمارين فقلق زملائه عليه وحدثت البلبلة..لتنهار معنويات اللاعبين.ليخرج قبل سفر الفريق الى مصر للقاء العودة بيوم فكان ماحدث أفضل معكسر اعداد أعده سوس الرياضة الاخضر لفريق الاتحاد استعدادا للقاء فريق من الوزن الثقيل كفريق الاهلى المصرى فكان من الطبيعى ان يخسر اللقاء فى هذا الجو المشحون القاتم الذى تدرب وسافر ولعب فيه ليرتاح المهرجون ويخرجوا فى مسيرات الفرح التى حرمهم منها الاتحاد فى لقاء الذهاب بطرابلس

بعد خروج الاتحاد من دورى الابطال شارك فى مسابقة الاتحاد الافريقى وتم تجاهل الاتحاد اعلاميا وكأنه فريق من بلد أخر وهم الذين سموا جماهير الاتحاد بالجماهير الليبية.على اساس أنه ممثل الكرة الليبية العلكة التى يستخدمونها لأغراضهم الخبيثة كلمة الحق هذه التى اريد بها باطلا يستعملونها لتقليل من شأن جماهير الاتحاد التى كانت تواكب فريقها باعداد غفيرة كبيرة غير مسبوقة بملعب 11 يونيو بطرابلس فكان أن كشف التحاق طارق المكرونة بفريق الاهل عوراتهم المكشوفة أصلا ليسخر هذا الاعلام الفاشل صحفه واذعاته المسموعة والمرئية على تمارين لطارق وأكرر حتى لاتظنوا أنى أخطأت تمارين ويتجاهل فوز كبير حققه فريق الاتحاد فى نفس اليوم خارج الوطن للكرة الليبية على فريق اس فان النيجر فكان المكرونة أهم من ليبيا وليس هنا مقام الحديث عن هذا الاعلام الفاشل التاعب فلنا معه فى مواضيع أخرى وقفات
وأنا أكتب هذا الموضوع والاتحاد على أبواب الدور النصف نهائى المسابقة ولاحياة لمن تنادى الاخبار عادية قناتنا الرياضية التى تحولت الى حسينية للبكاء والعويل من قبل  الاهل وجمهوره فى محاولة لكسب وده برامجها عادية والهادى الغناى شادها على المصايف ودوريات الشوارع فى طرابلس المحلية وكأن ليس للوطن فريق يمثلة يحتاج لدعم اعلامى وشحن للجماهير لدعمه أو وكأن غير هذا هو المقصود
رغم كل الذى ذكرت من تجاهل لأنتصارات الاتحاد من قبل الاعلام الفاشل ورغم كل المضايقات التى تكاد تصبح على المكشوف يتفوق الاتحاد فى مجموعته بـ 4 انتصارات وخسارتين ويترشح الى المربع الذهبى كثانى المجموعة ليقابل فريق الفتح الرباطى فى الدور النصف نهائى فماذا حدث عندها وقد أعتدنا كثرة العراقيل مع كل خطوة يخطوها الاتحاد للامام نحو اللقب الافريقى غاب العملاق سمير عبود عن لقاء الذهاب بطرابلس بحجة الاصابة ليخسره الاتحاد 1/2 ولاغرابة فى ذلك فالحارس نصف الفريق وغزالة لأكثر من سنتين غايب وكان قبلها قد غادر المدرب انور سلامة فى ظروف غامضة
فماذا حدث ؟؟
اللى حدث أن هذه المرة داروها عالمكشوف
فالمدرب اختفى بين ليلة وضحاها وسمير عبود الكل شاهده يوم تمارين المبارة يتدرب بصحة ولاشىء فيه وقيل انه حضر حتى الى حجرات تغير الملابس بالرياضية

فوق هذا كله السماح لجماهير الاهل بتشجيع كل الفريق التى تلعب للاتحاد بملعب 11 يونيو بطرابلس من غير تدخل من دعاة الوطنية اصحاب فكرة الجماهير الليبية التى لانسمعها الا مع مشاركات الاتحاد فالاعلام عامل نفسه ماشافش ولا حاجة والامن شاغل نفسه بتفتيش جماهير الاتحاد ومضايقتهم بداية من منع ركون سياراتهم بالموقف الخاص بالرياضية الى عدم تسهيل عملية الدخول الى سؤ معاملتهم وتعرضهم للضرب وكأنهم يصرفونهم صرفا عن الحضور


قد يتسأل سائل لماذا تعمدت ذكر مشاركات الاتحاد الاربع هذه وقد شارك ولعب فى أكثر منهم بكثير الجواب بكل بساطة يأتيك عندما تعلم أن الاتحاد فى هذه المشاركات المذكورة يلعب فى الدور النصف النهائى منهم والعراقيل لاتوضع اساسا الا مع الادوار المتقدمة ويشتد عودها لتصبح على المكشوف الا مع هذا الدور ومابعده

وفي النهاية أقول ...هل كل ماذكرت ( وهو عينة من كثير ) يؤكد ماذهبنا اليه من وجود فيثو على نادىالاتحاد أم هو مجرد وهم ؟

أدعو الله أن يجعل كيدهم في نحرهم ويلهيهم فى همهم