ساسى عون من عمر بن الخطاب الى نظرية الموأمرة

الكل شاهد على القناة الاولى المرئية مداخلة الاخ ساسى عون رئيس نادى الاهل فى برنامج الموعد الرياضى الذى يقدمه الاهلاوى محمود جبران وهو يتكلم عن اسباب استقالته ( والتى تراجع عنها لاحقا ) واصفا الوضع بنادى الاهل بالكارثى قائلا وبالحرف ( ان جماهير نادى الاهل لو تجيبلهم سيدنا عمر بن الخطاب لن يرضوا عنه ولا  هو قادرهم ) هذا الشى موثق وأصبح معلوما للجميع فمالذى جعل السيد ساسى ينقلب كل هذا الانقلاب ويصف الوضع بعد حادثى الاعتداء المسلح على مدرب الفريق المصرى حسام البدرى والاعب محمد المغربى بأنها حرب على النادى ومحاولة لوضع العراقيل امام مسيرة النادى والحيلولة دون الظفر ببطولة الدورى ومن يسمعه يقول ان الدورى فى مراحله الحاسمه و على وشك الانتهاء ! أنا لاأعرف مصدر كل هذه الثقة الزائدة التى يتمتع بها حتى يتكلم على بطولة الدورى والدورى مازال فى اسبوعه الثالث فقط وهذا على ماأعتقد هو سبب ايمان نادى الاهل وجماهيره بنظرية الموأمرة فهم دائما مايتكلمون على البطوله من بداية الموسم وكأن البطوله مسألة تحصيل حاصل وكل من يفوز عليهم أو يسبقهم اليها لايؤمنون به وعندهم بلاريب هناك شىء ما خطأ وقع بالضرورة ويعدون كل سقطة لهم حرب عليهم وكل خسارة تطالهم ظلم تحكيمى فى حقهم فهم يؤمنون مسبقا ببطولة الدورى فمن المستحيل عندها تقبل الهزيمة أو الفشل فى تحقيقها وبالتالى كل مايحول بينهم وبينها يسقط فى نظرية الموأمرة
نظرية الموأمرة هذة فى نادى الاهل كأنها وباء تصيب كل من يدخل النادى أو عدوى تنتقل بين رواده ناهيك عن المسؤولين فيه فهم من باب أولى فهذا ساسى عون بعد اعترافه بصعوبة الوضع بنادى الاهل وصعوبة اقناع جماهيرة نراه يتكلم بها وسبقه فى ذلك الكثير من العنقار الى صالح صوله والتهامى خالد وغيرهم كثير وكأن من يمسك هذا النادى لاخيار له الا سلوك هذا المسلك المشين وأنه أفضل علاج لأرضاء جماهير الاهل السادجة وقبولهم بواقع ناديهم المرير والامر تعدى غيرهم وأصاب حتى غير الليبين من كثر القيل والقال فهذا مدربهم المصرى حسام البدرى يسوق نظرية الموأمرة كسبب من الاسباب التى ادى الى محاولة الاعتداء عليه ولو باستحياء فقد جاء فى معرض حديثه عن الاسباب وراء الاعتداء المسلح عليه قوله ( ربما تكمن لهز الاستقرار في ليبيا واحداث بلبلة في داخلها أو سبب اخر على الرغم من عدم ايماني به وهو لاقصاء اهلي طرابلس الذي ادربه من المنافسه )
http://islammemo.cc/akhbar/arab/2013/10/14/184525.html




نظرية الموأمرة تتضح بجلاء فى كلام البدرى فهو مع عدم ايمانه بها كونه تربى فى النادى الاهلى المصرى وهى مؤسسة عريقة لاتؤمن بالخرفات والنظريات ايمانها فقط بالعمل والجد وهو ماجعل الاهلى المصرى فى مصاف الفرق الكبرى نقول رغم كل هذا الا أنه لم يستطع كبح جماح نفسه من ذكرها بعد أن زرعوها فى رأسه من كثر النقان انصياعا لفطرته البشرية التى ترضخ للرأى السائد والرائج حتى لو لم يكن صحيحا وغير مقتنع به فبمجرد دخول البدرى لنادى الاهل اصابته عدوى النظرية من كثر ماقيل له ومن كثر ماسمع بها حتى تشرب عقله وفكره فهى نتاج سياسة مقولة اكذب واستمر بالكذب حتى يصبح الكذب حقيقة  وهى سياسة اثبتت ومازالت ثتبت نجاحها فى كل زمان ومكان وعلى كل الصعد سياسة كانت أو رياضية ومن أكبر شواهد نجاحها الصاق تهمة الارهاب بالمسلمين وقيام مايسمى بدولة اسرائيل فلانتعجب بعد ذلك من تحول ساسى عون وهو ينتقد نادى الاهل وجماهيره باستحالة ارضاءهم حتى لو جىء بالخليفة الفاروق لهم رئيسا الى الدفاع عنهم وتبنى نظرية الموأمرة