حقائق تفنذ مزاعم نادى الاهل الباطلة

ان السياسة التى يعتمدها نادى الاهل وجمهور المبنية على التباكى والتظاهر بمظهر المغلوب على أمرة سياسة يتقنها الجميع فقط لآنها لاتحتاج لجهد ولا لمال فمجرد بوق اعلامى كقناة الشبابية أو صحيفة صفراء كالشمس أم غيرها وقلم مأجور كالودانى او زقطة كافى للظهور بمظهر المسكين وتقمص دور الحمل الوديع وهى كل ماتحتاج لترديد الاشاعات واطلاق الاكاذيب وسط جمهور أشتهر بالسداجة فهو يصدق كل شى وحتى ان لم يصدق ( وهو حال معظمهم ) فانه مستمر فى نهج هذا المنهج ولو علم يقينا انها أكاذيب على رأى المثل الشعبى اللى يقول عنزة ولو طارت لالشى الا لخلق بلبلة وسط الشارع الرياضى ومحاولة منهم لايقاف الدورى وعدم تتويج الفريق المستحق للبطولة بها بعد أن فشل هو فى الظفر بها ولله فى خلقه شئون
هاهنا سنسرد بعض الحقائق التى تفنذ نظرية الموأمرة المزعومة والادعاء الكاذب الذى يقول ان المسؤولين يحاربوا فى نادى الاهلى ولاأعرف بدعة الجمع بين المتناقضين التى ظهروا بها علينا رغم استحالتها و كيف يتأتى أن يكون من يحاربك حسب قولك هو الذى يدعمك حسب ارقامه

بعد قرار تجميد نشاط فريق كرة القدم بنادى الاهل عقدت اللجنة الاولمبية الليبية اجتماعا طارئا ناقشت فيه الموضوع وكان من ضمن ماعرض فى الاجتماع مسألة الدعم المادى والمالى من قبل اللجنة الاولمبية لكل الاندية الليبية وكانت الصدمة
نادى الاهل ( الاهلى طرابلس ) الذى يدعى الظلم ويشتكى قلة الدعم ويزعم أن الكل يحارب فيه كان قد تلقى أكبر دعم مالى وصاحب أكبر مبلغ فجملة المبالغ المالية التي استملها نادي الاهل هدا الموسم فقط ( 09/10 ) أكرر وأقول هذا الموسم فقط وصل الى اربعة ملايين وسبعمائة الف دينار كان اخرها مبلغ مالي مليون دينار استلم بتاريخ 8-4-2010 . هدا كاحصائية وردت في الاجتماع من قبل المسؤولين
ولمقارنة حجم الدعم الذى يتلقاه هذا المظلوم المزعوم نعرض قيمة الدعم المادى المقدم من اللجنة الاولمبية لأكبر اربع فرق فى ليبيا 2 من طرابلس و 2 من بنغازى للمقارنة

الاهل 4.700.000
الاهلى 2.897.000
الاتحاد 2.770.000
النصر 2.480.000

فمن الظالم ومن المظلوم
اين الحق واين الباطل
اين الصدق واين الكذب

فى محاولة فاشلة من اسماعيل الشتيوى ( رئيس سابق لنادى الاهل ) الذى ظهر كأفضل نمودج لكل أهلاوى وهو بمظهر الثور الهائج فى الحلقة الثانية من برنامج حقائق بتصرفاته الحمقاء واسلوبى السوقى وصياحه المتواصل حتى انتفخت اوداجه واحمر وجهه فى شكل يؤكد فيه مقولة الفارغ أكثر ضجيجا متأثرا بالقول الذى يقول ان خير وسيلة للدفاع هى الهجوم عمل كل مابوسعه لأثبات ان كل هذا الدعم لم يتلقاه من اللجنة الاولمبية وانما كان منها ومن اللجنة الشعبية العامة رغم اعترافه ان نادى الاهل بالفعل تلقى دعما بالقيمة المشار اليها ليكون كمن بعد جهد جهيد فسر الماء بالماء ولما العجب من انهيار نادى الاهل وأمثال هؤلاء الاشكال يديرونه لا قيافة ولا اسلوب ولا أدب ولا صدق
نختم بالذى بدأنا به فنقول ان من السهل الادعاء بالظلم بمجرد القول ولاعجب فهى سياسة الضعيف ولكنها لاتصمد ابدا أمام الحقائق ولغة الارقام لتبقى حقيقة واحدة تقول

الفوز يجيبوه الرجال والبطولة تبى شد حزام