ركلات الجزاء الثلاث للاتحاد أمام فريق الوحدة

أنا هنا لست لأدافع عن الاتحاد فى حق لم يستحقه وماكنت لأفعل لو لم يكن كذلك والدليل انى ماكتبت فى الموضوع الا بعد 4 ايام من حدوث الواقعة والا لكنت فعلت ساعتها وفى حينها ولكنها كلمة اسجلها للتوثيق وللتاريخ ولمن أراد أن يسمع ويكون على الحق شهيد
ما ان تم منح فريق الاتحاد لعدد 3 ركلات جزاء من قبل الحكم محمد رجب فى مبارته أمام فريق الوحدة بتاريخ يوم الأربعاء 20 أكتوبر 2010 فى ايطار الجولة الثانية للدورى الليبى حتى قامت الدنيا ولم تقعد أو بمعنى أخر أصح اقيمت الدنيا بفعل فاعل والسبب معروف الا وهو ايجاد ممسك على فريق الاتحاد لاغير ولو كان باطلا بعد أن عجزوا على ذلك حقيقةً خاصة وأن فريق الاتحاد لم يتعود أن يٌمنح ركلات جزاء بشكل لافت للنظر كغيره من الفرق واعنى بالخصوص فريق الاهل الذى أصبح من كثر ما أخذ من ركلات جزاء كذرات الهيدروجين والاكسجين بالنسبة لعنصر الماء لاينفكان عن بعضهما لحاجة كليهما لبعض
الذين قاموا الدنيا ولم يقعدوها هؤلاء تناسوا أن فريق الوحدة قبلها باسبوع اى الاسبوع الاول من الدورى الليبى مٌنح ركلتى جزاء أمام فريق التحدى فى المبارة التى جرت بتاريخ يوم الخميس 14 أكتوبر 2010 ولم نسمع حينها أى كلمة ولا أى تعليق فى اقرار ضمنى منهم بشرعية حدوثه معتبرين ذلك طبيعى طالما توفرت اسبابه . غير ان هذا الطبيعى مع وجود النية الفاسدة وقصد الاستهداف أعتبر غير طبيعى مع الاتحاد وأوًل 60 تأويل وفٌسر أكثر من تفسير
الذى شدً الانتباه هو اعراضهم عن أحقية هذه الركلات واحجامهم عن الخوض فى صحتها من عدمها وتمسكهم بعددها وكأن لسان حالهم يقول لايجوز للحكم اعطاء أكثر من ركلة أو ركلتى جزاء للفريق الواحد فى المبارة الواحدة أو لربما يوجد قانون يحدد عدد ركلات الجزاء ونحن على غير علم به وأنا هنا لااريد أن اسوق الادلة على حدوث مثلها فى انحاء العالم ولكنى أستغرب أشد الاستغراب فعلهم هذا وهم الذين اذا سمعتهم يتحادثون على دوريات العالم ظننتهم خبراء من كثر اطلاعهم واستشهادهم بحوادثة كيف لهم أن يتناسوا مباريات منح فيها مثل هذا العدد وأكثر فى كثير من المناسبات مهمة معلومة للجميع كموقعة البرازيل والارجنتين المشهورة التى سجل فيها النجم رونالدو 3 ركلات منحت لفريق البرازيل ولكنه عمى البصيرة وسواد القلوب وأخذا برأى هؤلاء المعاندين وقياسا على مفهوم ماعلى أى فريق يلعب أمام الاتحاد الا منح ركلة جزاء بقصد وبالعمد فى الدقائق الاولى من المبارة ثم يمرحوا ويفعلوا مايشاؤون ولو تحول المدافعين لحراس مرمى او أخرجوا نصف فريق الاتحاد على الحمالات من الخشونة حتى لايسجلون ولعمرى ان هذا فى القياس غريب

اذا رجعنا لأحقية ركلات الجزاء الثلاث فلن يجادلك فيها الا المعاند المكابر من شدة وضوحها فهى غاية فى الوضوح لدرجة عدم الاستنكار وهو مايهم جماهير الاتحاد ويرضونه حكما لهم فجماهير الاتحاد مشهور عنها عدم تعصبها وقولها الحق لها وعليها أما الذين يصطادون فى الماء العكر فلا هم لهم الا ماعهدناه منهم دائما الا وهو محاربة الاتحاد لاغير ولو بالباطل وهم بهذا لم يأتوا بجديد واذا ماألزمتهم القسم على مايدًعون لسٌقط فى ايديهم وخرست السنتهم وكأنك القمت أفواههم الحجر هذا بالنسبة للذين مازال الله ورسوله أحب اليهم من نادى الاهل أما بالنسبة للذين الاهل عندهم عقيدة فلن يجدوا حرجوا فى القسم حانثين فالاهل من اجله يهون حتى الدين ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم ولاأدل على وجود امثال هؤلاء فيهم من اصرارهم على الكذب وهم يعلمون فيما يخص تاريخ تأسيس ناديهم و الادعاء بالظلم وهم المعتدون

بقى أن نشير الى أن القصد من كل هذه الشوشرة من هؤلاء المهرجين هى دفع شبهة لطالما التصقت بهم فى أخر 5 مواسم رياضية لدرجة تسجيلهم لماركة محفوظة بأسمهم الا وهى
ريقولى وحمراء
مع العلم ان الحكم محمد رجب هذا هو نفسه الذى منح ركلتى جزاء لفريق الاهل فى مبارته أمام رفيق فى مسابقة الكأس 2006 وفعلها معهم من جديد فى مبارتهم امام فريق الترسانة بتاريخ يوم الخميس الموافق 21/2/2008 موسم 07/08 الذى اختتمه فريق الجاية كعادته بمايقارب 10 ركلات جزاء . وركلتى جزاء


فهل كان مع الاهل عادل نزيه ومع الاتحاد متواطىء عربيد لكنه التعصب الذى ولًد الكذب والكذب الذى يهدى للفجور ومن كان هذا حاله ساءت أحواله وعاقبات الامور والتاريخ يشهد
وفى الختام هى همسة فى اذان المشوشين أقول لو أعطانا الحكم حتى 5 ركلات جزاء فى المبارة تبقى مجرد 3 نقاط الشىء الذى يجعل من الامر لاقيمة له لمن يمنح ركلات جزاء خيالية حاسمة فى العديد من المباريات تصل مجموع نقاطها الى 30 نقطة والعاقل يفهم
لمزيد من المعلومات استعمل هذه الرابط
https://tehafans.yoo7.com/montada-f4/topic-t13.htm