الطايب وكاره يخدشون حياء الاسر الليبية

التعادل بهدف لمثله في مباراتي الهلال والأهلي طرابلس والشط والسويحلي
 وفريق الترسانة يتصدّر الدوري بفارق الأهداف 2010-11-09

دارت يوم الامس الثلاثاء مباراتان ، ضمن مباريات الأسبوع السادس لدوري الدرجة الأولى ، فعلى ملعب هوغو تشافيز استقبل فريق الهلال فريق الأهلي طرابلس في مباراة مهمة ، حاول فيها اللاعبون من الفريقين انتهاج الهجوم الضاغط ،
فكانت المحاولات المتكررة نحو المرميين على خطورتها في تصاعد ، وإن كان الاندفاع البدني الكبير قد كلّف فريق الأهلي تبديلاً اضطرارياً في منتصف الشوط ألأول ، حيث خرج المدافع جبريل البقرماوي ، ودخل اللاعب أوزي ، وحال القائم دون دخول الكرة في الشباك ، في مرة أولى لكرة اللاعب طارق الصيد ، لاعب فريق الهلال ، وفي مرة ثانية تصدى لكرة اللاعب أسامة الفزاني ، وبدون أهداف انتهى الشوط الأول
وفي الشوط الثاني دفع مدرب الأهلي باللاعب طارق التايب عوضاً عن اللاعب منير المبروك ، ثم دفع باللاعب نادر كارة ، فتوالت المحاولات من الفريقين ، وفي الدقيقة الحادية والثلاثين يفلح اللاعب نادر كارة في تسجيل هدف التقدم ،و هو الهدف الأول له ، إثر عودته إلى الملاعب ، في الدوري هذا الموسم ، وليخرج اللاعب طارق التايب بالبطاقة الحمراء ، وسط اندهاش الجميع ، ولتغيب المتعة عن المباراة ، وعن الجمهور الذي كان يمني النفس بمتابعة لمسات طارق التايب الساحرة ، ولست أدري من وراء هذا القطع القسري الذي حرمنا من الفنيات العالية ، والفتحات المميزة ، فهل هذا الأمر يضاف إلى سلسلة الإخفاقات في التحكيم المحلي الذي أفسد أكثر من لقاء في هذا الموسم الرياضي بالذات ؟ أم أن اللاعب نفسه قد كان وراء البطاقة الحمراء وهو الذي بحث عنها ويستحقها .. وفي الدقيقة الرابعة من الوقت المضاف تمكّن اللاعب ياسين الفراوي من تسجيل هدف التعادل .. وبهدف لهدف انتهى اللقاء فأضاف كل فريق نقطة إلىرصيده فأصبح رصيد فريق الهلال عشر نقاط ، ورصيد فريق الأهلي أحدى عشرة نقطة .. ومارس المعلّق زين العابدين بركان النهج الذي اختطه بخلق الاحتقان ، فهو الذي لا ينطق الأهلي إلا مقروناً بطرابلس ، في حين يسقط بنغازي من الذكر عند ذكر الأهلي بنغازي في المباريات التي يعلق عليها .. لذا على قناة ليبيا الرياضية وقف هذا المعلق عن التعليق حتى لا يزيد الاحتقان بين الأندية ، وكي لا يتمادى في فعله ، ويحدث ما لا يحمد عقباه.

صحيفة الجماهيرية
http://www.aljamahiria.com/details_sport.php?news_id=6248&count=194&id_pages=7


 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



طارق الطايب يبصق ويكيل الشتائم والالفاظ النابية لجمهور الهلال

هذا المقال من صحيفة الجماهيرية الصادرة يوم الاربعاء الموافق 10/11/2010 فى اليوم التالى لمبارة الهلال والاهل التى جرت بمدينة بنغازى وانتهت بالتعادل 1/1 سيبقى شاهدا على تحيز الاعلام الرياضى وصدق تسميتنا له بالاعلام الاخضر المسكين ففى الوقت الذى كنا ننتظر منه ردة فعل قوية ازاء مابدر من لاعبى الاهل طارق الطايب ونادر كاره من أفعال مشينة خدشت حياء العائلات الليبية كما فعل مع حركة لاعب الاتحاد احمد الزوى الذى اقام من اجلها الدنيا ولم يقعدها تحت مسميات نبيلة كالاخلاق الكريمة والقيم الرياضية وشرف العائلات الليبية وغيرها يفاجئنا هذا الاعلام بصمت مطبق كصمت أصحاب القبور وكأن مابدر من لاعبى الاهل لاشىء فيه أو تصرفهما كانا موافقا للاخلاق الكريمة وأن الاسر الليبية كأنما تعودت على رؤية هذه الافعال القبيحة المشينة حتى انها لم تعد تخدش حيائها ليعطينا هذا الاعلام الفاشل خير وصف وأحسن مثال لمقولة الكيل بمكيالين
الصحيفة تناست الحركات السخيفة التى صدرت من الطايب وكارة وتفننت فى الدفاع عن نادى الاهل و الاطراء والمديح على لاعبيه فتخال نفسك تقرأ لمجلة حائطية بنادى الاهل أو لخربشات أهلاوى متعصب كتبت على المدرجات فالمقال يكاد ينطق بما نوهنا اليه ويتكلم ويقول أنا اهلاوى وهو الذى جرى فكاتب المقال وان اخفى اسمه غير أنه معروف لايخفى على المتتبعين فكلماته تفضحه واسلوبه يخبر عنه فهو  الخفاش المبروك الربيعي عضو اللجنة الثقافية بنادي الاهل وان كانت العرب تقول اذا عٌرف السبب بطل العجب فأنا أقول اذا عٌرف الخفاش بطل العجب

اجمل تعليق على هذا المقال كان لتحتوح تحت عنوان المفسدون فى الارض قال فيه

"المفسدون في الأرض"
هم من ذبح الرياضة الليبية بسيف التعصب من الوريد إلى الوريد
هم من صبغ صحفنا وجرائدنا بلون واحد لا شريك له
هم من وضع عصي الكراهية في دواليب النجاح
هم من باع الأوهام وزيف الحقائق وروج للأكاذيب
هم من دنس شرف المهنة واغتال الأمانة
كهنة الاعلام الليبي وسدنته
كنت دائماً ما أسأل نفسي لماذا بعض اخواننا يعطون من أوقاتهم الكثير لنقد الاعلام
بعد صدور صحف اليوم عرفت الإجابة
حقاً أن هؤلاء عصابة اغتصبوا جرائد المجتمع وعاثوا فيها فساداً
يحركهم الكره ويقودهم الحقد
سرطان استشرى في جسد الرياضة الليبية وقضى عليها
عهر الصحافة ودعار الاعلام