ساعدى الخماسيات وتكريم السفلة

ا





طارق الطايب يبصق ويكيل الشتائم والالفاظ النابية للجمهور

شىء مضحك ومخجل ومخزى ما قام به ساعدي الخماسية وفي هذا التوقيت بالذات جعل كل الجماهير الليبية تعيد حساباتها الخاصة تجاهه..فهل يعقل ان يكرم لاعب بعد ساعات قليلة من اهانته لجماهير الرياضة بملعب بتشافيز وكذلك المشاهدين في كل مكان هذا غير مشاهدى قناة ليبيا الرياضية على مستوى ليبيا والوطن العربى
فبالأمس فى مبارة الهلال أهان الاعب طارق الطايب الجمهور الليبي بحركاته السخيفة وبصق عليه وكنا فى انتظار عقوبة ضده فنتفاجئنا بتكريمه !
ان تكريمك للاعب أهان الاسر الليبية بعد يوم واحد فقط من فعلته يجعلنا لانحسن الظن بك ونعتقد قدومك على مثل هذه الخطوة أمر دبًرته بليل
كخطوة استباقية للرد على من سينتقد حركات هذا الاعب السخيف كنوع من التغطية عليه ولستر عورته التى انكشفت بسرقة الاضواء وتحويل الانظار أو لنقل من الاخير انه تحد لكل الاسر الليبية التى انخدش حياؤها فتكريمك له وقوفا معه وعونا ودعما له عليهم
لقد كانت اغلب الجماهير الرياضية مخدوعة باسطوانة الأخلاق التي روج لها أصحابها الموسم الماضى لتساعدهم على الوصول لأهداف لم يتمكنوا من الوصول إليها إلا بمثل هذه الطرق الملتوية فبالامس اقامو الدنيا ولم يقعدوها لحركة قام بها لاعب الاتحاد احمد الزوى كان قد فعل مثلها قبلة كثير من الاعبين واليوم انتهت صلاحية اسطوانة الأخلاق لأنها أصبحت وبال عليهم بعدما انقلب السحر على الساحر وقام لاعبوهم فى نهائى كرة اليد الموسم الماضى امام النصر وأمس فى كرة القدم بمثل ماقام به الزوى وأكثر ليبدأ عصر جديد بعد ما شهدناه من تكريم لشخص أهان جمهور ليبي بحركات لا أخلاقية
لقد كنا نحترم الساعدي لأنه استطاع قيادة منتخب ليبيا للخماسيات لمنصات التتويج ولكن من عيوبه انه لم يستطيع نزع انتمائه الضيق أمام حب الوطن والانتماء الأكبر
هى كلمة نقولها لك يا ساعدي يا عبد السلام لقد كان تكريمك لهذا الاعب خطوة غبية منك وتصرف متهور من المفروض أن تحاسب عليه
صحيح انك كسبت حب حفنة من الجمهور ( جمهور الاهل ) ولكن اغلب الجمهور الليبى الأخر فقدته والى الأبد وربما بتصرفك هذا اللامسؤول دفعته دفعا لترك ساحة الخماسيات لك ولجمهور الاهل بعدما فقد قدره واحترامه عندما لم تحترمه أنت بتكريمك للاعب أرعن أساء لهم وأهانهم وخدش حياءهم
لقد وصلت الرسالة يا ساعدي الخماسيات لكل الجمهور الليبي فهناك أشخاص محصنين ضد القوانين ينتمون للنادي المحصن ضد أي قانون
غريب أمر مسؤولوا الرياضة فى ليبيا فقد اصبحوا كالمهرجين وجعلوا منا اضحوكة للعالم
كنا ننتظر عقوبة لاعب أهان الجمهور والاسر الليبية فيفاجؤننا بتكريمه
واذا كان عديم الاخلاق يكرًم من مسؤولين مازالوا لم يخلعوا ردا الانتماء للنادى ويدخلوا لرحاب حب الوطن الكبير فلما الاستغراب من انحطاط مستوى الرياضة فى ليبيا ففى مثل هؤلاء من أشباه المسؤولين والاعبين يكمن سر تخلف الرياضة الليبية
ألم أقل لكم أن نادى الاهل ولاعبيه فوق القانون فمتى تصدقون ؟
لك الله ياليبيا