بحـث
المواضيع الأخيرة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط الاتحاد الليبى على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط الاتحاد الليبى على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط الاتحاد الليبى على موقع حفض الصفحات
وشهد شاهد من أهلها
صفحة 1 من اصل 1
وشهد شاهد من أهلها
تحت عنوان الاعلام الرياضى ومستنقع التعصب المميت كتب حسين المسلاتى
حال إعلامنا الرياضي في ليبيا يدعوا للدهشة والاستغراب حقا حيث انساق لدهاليز لا تودي سوى الى غرف مظلمة شكلها الخارجي مخيف ومستقبلها مجهول .
وصار التحيز في إعلامنا الرياضي واضحاً بل ومفضوحاً وما كان بالأمس ُيهمس به همساً أصبح اليوم منطق هذا الإعلام وإستراتيجيته، فابتعد عن قيم كان ينادي بترسيخها ومبادئ طالما بشر بها .
وأصبح إعلاماً يلهث وراء أندية معينة يتحدث باسمها ويدافع عنها سواء كانت ظالمة أو مظلومة مثله في ذلك مثل أي مشجع متعصب ينقصه الوعي بالقيم الحقيقة للرياضة .
ولأن أغلب إعلاميينا مصابون بمرض التعصب نحو أندية معينة يتغنون بانتصاراتها وانجازاتها وتظهر علامات الحزن على وجوههم عند ظهورهم على شاشات التلفاز عند خسارتها وتشم رائحة البكاء على حبر أقلامهم عندما يكتبون في إحدى الصحف وتتحول كتاباتهم الى مجرد رثاء على فرقهم أو هجوم حاد على من تسبب في هزيمتهم و ينتقدون حكماً معيناً بحجة انه ارتكب خطأ ضد فريق النادي الذي يناصرونه ، ووصل الأمر الى أن وصف خطأ احد مساعدي حكم في مباراة معينة بأنه " الخطأ الذي لا يمكن السكوت عنه " وفي حالات مشابهه وعندما يكون خطأ الحكم معهم وليس ضدهم فان اخطأ الحكام جزء من اللعبة وان إظهارها ليس من اختصاصهم كإعلاميين ، وهل هناك تعصب أكثر من أن تصف فوز من تناصر بالفوز المستحق وخسارته بالمسرحية الهزلية .
أمام هذا الوضع ضاعت الأندية الأخرى بين الأقدام ليس الأندية الصغيرة فحسب بل حتى الأندية التي إذا جاز التعبير أن نطلق عليها لقب الأندية المتوسطة والتي تعج خزائنها بعديد الكؤوس والميداليات والتي ُتخرج في كل عام عدد من اللاعبين الجاهزين الذين وللأسف تستفيد من مهاراتهم وخدماتهم الأندية الكبيرة في نظر إعلامنا الرياضي .
وأصبح مناصرو هذه الأندية الصغيرة والمتوسطة يشعرون أنهم جاءوا من بلد آخر غير ليبيا عندما يلعبون مع هذه الأندية فلا احد يتحدث عن تميزهم أو عن طرق أداءهم وتشعر أن الإعلام متمترس في الجهة المقابلة لهم ضدهم وليس معهم وحتى إذا ما هنأهم عن فوز حققوه فأنها تخرج بدون طعم ولا لون ولا رائحة .
لقد كنا ننادي بالأمس القريب الى ضرورة وجود إعلام يركز على الجانب التوعـوي وان الرياضة هي تنافس شريف وتهذيب للنفوس وليس صراعاً على نيل الألقاب والكؤوس ، أما اليوم فكيف نطلب من الإعلام الرياضي ذلك وهو اشد تعصباً من الجمهور الرياضي ويقيس الأمور بمكاييل متعددة ومختلفة.
وهو بذلك يسهم بقصد أو بدونه في تلوث أجواء التنافس الأمر الذي جعل من اكتمال أي تنافس رياضي بالتصافح أمر بعيد المنال ، وكلما زاد الإعلام الرياضي في الاستمرار في سلك هذه الطريق والتي قد تقضي على مستقبل عدد من الألعاب كلما صار مشاهدة منافسات بروح رياضية وبدون تحشيدات أمنية كبيرة ضرباً من الخيال وهو واقع قد يقودنا الى حدوث كوارث نحن في غنى عنها .
إن إعلامنا الرياضي غارق في مستنقع التعصب المقيت لدرجة انه ابتعد عن تناول ما حدث لجمهور الأهلي بطرابلس بمدينة سوسة التونسية أثناء وبعد مباراتهم مع فريق النجم الساحلي التونسي التي جرت يوم السبت الماضي الموافق 2/5/2009 ضمن منافسات بطولة أندية أفريقيا مما ترك الباب مفتوحاً على مصراعيه للجميع بدون استثناء فالكل يروي الحكاية بطريقته الخاص.
وصارت كل الهواتف المحمولة قنوات تلفزيونية تبث صور هذه الاعتداءات وصارت كل وسائل الانترنت صحف منتشرة في كل البيوت ساهمت في تشكيل رأي عام غير ناضج ولا متفهم أوصل الأمور الى أن أحداث سوسة هي داحس والغبراء والكل في العاصمة طرابلس يتوعد التوانسة بالويل والثبور دون أن يفكر في أن من تتوعدهم اليوم في طرابلس ربما ستلاعبهم غداً في تونس ، أو لماذا لا يرافق هذا الجمهور فريقه الى البيضاء أو بنغازي وهو الذي اجتاح شوارع تونس وسوسة ؟.
يبقى أن أؤكد في الختام بان ليس كل الإعلاميين الرياضيين متعصبون ولكن غالبيتهم أصيب بهذا المرض اللعين وهو مرض يشد الإعلام الى الخلف وكل خطوة يتأخرها الإعلام ستتأخر معها الرياضة في ليبيا
عدل سابقا من قبل Admin في الخميس 06 يناير 2011, 10:43 عدل 1 مرات
وشهد شاهد من أهلها
مقال تحت عنوان كلمات من الذات للاعلامى نورالدين المشاى تصف حالة البغض والكراهية السائدة فى الوسط الاعلامى الرياضى ومدى السوء الذى وصل اليه هذا الاعلام بسبب اشباه الاعلاميين الذين يديرون دفته من مهرجين هم اقرب بكثير الى غوغائيى المدرجات منهم الى اصحاب اقلام حرة لايقودها الى الكتابة الا الضمير وشرف الميثاق الاعلامى
فهل مازلتم تلوموننا بوصف الاعلام الرياضى الليبيى الذى يتسيده مجموعة من المرتزقة من خفافيش الاعلام الاخضر المسكين بالاعلام الفاشل بعد هذه الشهادة التى أتت من وسطه ومن يعلم خفاياه ؟
صحيفة الجماهيرية : العدد 6335
الثلاثا 9 محرم 1432 هـ . الموافق 14 /12/2010 م
http://www.aljamahiria.com/jam_pdf/ebook/6335.pdf
وشهد شاهد من أهلها ( 2 )
ا
تحت عنوان اقلام يحركها الجمهور كتب نورالدين المشاى
هل ادركتم لماذا نسمية بالاعلام الاخضر المسكين
قد يقول قائل أن كلام الاعلامى نورالدين المشاى لم يحدد بالاسم من المقصود بمقاله هذا ولا الاندية التى ينتمون اليها
أقول نحن قدمنا فى هذا المنتدى ( منتدى الاعلام الاخضر المسكين ) بهذا الموقع بعض الدلائل والشواهد مما كتبت ايادى خفافيشهم مايدل على انهم المقصدون بهذا الكلام وأقول بعض لأنه لو تفرغنا لمتابعة كلها أو الكثير منها لما وجدنا وقت لكتابة غيره وتاريخ الاتحاد يهمنا أكثر فاكتفينا بالبعض كشاهد ودليل واذا اتيتم بمقال واحد يمدح الاتحاد بما ليس فيه أو يطعن فى نادى الاهل أنا سأعتبر هذا المقال عام ومقصود به الجميع
عبثا تحاولون
ا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 يونيو 2023, 22:12 من طرف Admin
» الاتحاد * المروج
السبت 06 مايو 2023, 12:26 من طرف Admin
» كل الاندية الليبية التي لعب لها الاتحاد
الأربعاء 12 أكتوبر 2022, 09:18 من طرف Admin
» الفرق التي لعب لها الاتحاد عربيا وافريقيا
الأربعاء 12 أكتوبر 2022, 07:23 من طرف Admin
» اللقاءات الفاصلة بين الفريقين
الأربعاء 10 أغسطس 2022, 05:21 من طرف Admin
» لقاءات الفريقين في كاس الاتحاد الافريقي
الإثنين 08 أغسطس 2022, 06:48 من طرف Admin
» اهداف سمير عبود
الجمعة 21 مايو 2021, 03:12 من طرف Admin
» بطولة كأس الاتحاد الليبي
الجمعة 21 مايو 2021, 02:49 من طرف Admin
» الاتحاد * السويحلي
الخميس 20 مايو 2021, 14:49 من طرف Admin
» الاتحاد * الوحدة
الأحد 16 مايو 2021, 02:54 من طرف Admin
» الاتحاد * الاهلي ب
السبت 15 مايو 2021, 18:07 من طرف Admin
» الاتحاد * الهلال
الخميس 06 مايو 2021, 23:47 من طرف Admin
» الاتحاد * الشط
الإثنين 03 مايو 2021, 20:59 من طرف Admin
» الاتحاد * المدينة
الإثنين 03 مايو 2021, 08:49 من طرف Admin
» الاتحاد * النصر
الإثنين 03 مايو 2021, 06:55 من طرف Admin