رسالة لكل من فرح بخروج الاتحاد من دورى ابطال افريقيا

هاقد خسر الإتحاد وما الذى كسبته أنت يا عديم الوطنية يا مجهول الهوية يا عار البشرية ..قلوبكم ميتة وعقولكم مريضة وأجسادكم خشب مسندة
يامن جلبتم الذل والهوان لأنفسكم يامن بعتوا أبناء وطنكم ولكن أنتم لا تمثلون إلا أنفسكم الخبيثة فالوطن برئ منكم
يامن تقاعستم عن أداء الواجب ..الوطن برئ منكم يا حثالة الماضى ويا مرض اليوم ويا صداع المستقبل ..انتم واهمون أنتم تافهون أنتم زائلون بإذن الله أنتم ستنتهون وحينها لن يأسف عليم أحد لأنكم خائنون ولا أسف على خائن أو مرتد..
حاربتم الإتحاد فى الداخل والخارج قديما وحديثا بأناس يتظاهرون بمظهر المظلومين وهم الذين ظلموا.. حركتم الأمناء والشعراء والصحفيين والأدباء أو هكذا كنا نظنهم ولكن لم يكونوا كذلك لقد كانوا ّ ثيرانا هائجة كلابا مسعورة ذئابا تعوى فى كل مكان ...ذئب يعوى بالنهار والليل عجبى ..نهشوا لحم هذه المؤوسسة بأسلوب رخيص مبتذل حتى الإعلام فى القنوات الخارجية سخروه لخدمة نظريتهم الفاشلة لا لشئ إلا لتشويه تاريخ مؤوسسة وطنية جماهيرية والإطاحة بها فى مستنقعات وحلهم الذى يغرقون فيه ..ولكن نسوا وتناسوا أن الله موجود وهو وحده لا شريك له جل وعلا سندنا وملجأنا فى وقت الفرج والشدة....
يامن تعيشون حياة العصور الوسطى يامن تبكو وتتباكو من أجل شطب لاعب أحرجكم وسجل فيكم أهدافا عجب لها القاصى قبل الدانى من روعتها وأناقتها ..يامن خارت قواكم الهمجية وفشلت خططكم البربرية وتلاشت هتافاتكم العنصرية وسقطت أقنعتكم المزيفة لسنا بحاجة لكم..يكفينا فخرا بجماهير الرياضة الليبية بمختلف إنتمائتهم وهى تساندنا وتناصرنا ..لقد توحدت الجهود وتراصت الصفوف واندثرت الألوان وبقى لونك يا وطنى
نعم الإتحاد لعب ولكن بقلوب كل الليبيين وبدعاء الطاهرين المخلصين أبناء الوطن الأصليين نعم ذابت الانتماءات وتمازجت الكلمات فلا صوت يعلوا على صوت الوطن ..
يامن ضيعتوا الأجيال وعلمتموهم التخاذل والسلبية والمجون ..يامن أشعتم الفوضى والجنون..رغم حروبكم فنحن للمجد سائرون وأنتم فى بحر الظلمات تائهون ..
بقينا لسنوات وسنوات بدون بطولات و كؤوس ولم نشتكى أو نبكى أو نفتح محاضر فى مراكز الشرطة لإننا نؤمن بالهدف السامى للرياضة وهو الحب والتعارف والأخلاق والفضيلة وتربية الأجيال على فكر راقى ومتحضر دينيا وانسانيا تلك هى الرسالة يا عبدة بطولات الورق وكؤوس بلا عرق..
سيبقى الإتحاد شامخا مهما تنكر له الجبناء .
.أنتم لا شئ انتم شامتون حاقدون ابقوا بعيدون عنا فأفكاركم هدامة ورائحتكم نتنة وأناسكم أقصد مسيروكم حالتهم ميئوس منها ومرضهم معدى ويجب إستئصالهم من مكانهم وإلقائهم وراء البحر لضمان عدم عودتهم ..
سجل لكم التاريخ فى السابق أفعالكم النكراء وبصماتكم السوداء لهدم صرح وطنى والتاريخ يعيد نفسه ليسجل بكل أسى كيف سجنتم لاعبا وحاربتم وطنا وليس فريقا فقط فهنيئا لكم بذهابكم لمزبلة التاريخ ..
الوطنية والإنتماء والغيرة هى خصال لا تكتسب ولكنها موجودة بالفطرة لدى عشاق الوطن..,
وسيبقى القلب ينبض بحب سيد النوادى وسر يا اتحادى سر ومعك أولاد بلادى وعلى الله فليتوكل المؤمنون ..............الليبيين الأصليين اللى عندهم الرقم الوطنى هم فقط يشجعون الإتحاد ولا عزاء للمرتزقة والدخلاء ..ولنا لقاء فى انتصار قريب بإذن الله

قلم اتحادى

الحلم و الكابوس

اطلق الحكم صافرته
انتهى اللقاء علت صرخة فرح طاغية
يا الله ما الذي حدث في الجهة المقابلة من المكان الذي اجلس فيه بضع الاف يغنون ويرقصون
حتى خال لي ان حبالهم الصوتية ستتقطع من كثر الصياح
ذكرني المشهد بالنهاية الجميلة في ملعب سوسة في لقاء النجم الساحلي
انما القياس هنا مع الفارق
تلك الصيحة كانت اتحادية والفرح ليبي
أما هذه فصيحة اهلاوية لفرح مصري
خلت نفسي جاهلا بذلك فحدثت نفسي ترى ما سر صيحتهم وفرحهم
حتى لا اصدر حكمي عليهم فأظلمهم
قلت لربما في هذه اللحظات بالذات كان فريقهم يخوض المغامرة الافريقية في مكان بعيد وقد بلغهم خبر نصر لهم او هدف سجل في شباك منافسهم ولكني انتبهت ان قطارهم توقف قبل ان ينطلق من اولى المحطات مع فريق تشادى مغمور اسمه القطن
تذكرت ان هناك بطولة لابطال العرب تقام حاليا لربما كان مشاركا بها فحقق انتصارا لذا تكاثرت الصيحات
انما تبينت اني مخطيء في اعتقادي لأن هذه البطولة لايشارك فيها باسم الوطن الا زعيم البطولات
تأكدت عندها ان الهتاف الذي اسمع والفرح الذي أرى ليس الا لأن الاتحاد تعادل مع منافسه
عندها قلت في نفسي يااااااااااااااه كم انت كبير ياعميد
فرحهم الطاغي يتعدى أي فرح لهم بتحقيق انتصار
معادلة سهلة قرأتها من فرحهم الطاغي
أننا ابناء العميد نفرح لانتصاراتنا ونتغنى بانجازاتنا
وغيرنا لم يجد للنصر مكانا فبات يفرح لهزيمة تلحق بنا بل على تعادل نقع فيه
حتى لو كان تعادلنا مع بطل افريقيا وثالث العالم
نعم صرنا كابوسا وكل خطوة نخطوها هي بمثابة الكارثة بالنسبة لهؤلاء الجالسين قبالتي
يخافون ان يتحقق حلمنا فيصير هما لهم
نحن نحلم ونسعى لتحقيق الحلم
وهم يعيشون كابوساً ويتمنون ايقافه
حلمنا كابوس لهم وهذا الفرق بيننا وبينهم

رسالة لكل من فرح بخروج الاتحاد من دورى ابطال افريقيا

رسالة لكل من فرح بخروج الاتحاد من دورى ابطال افريقيا

رد: رسالة لكل من فرح بخروج الاتحاد من دورى ابطال افريقيا