جمهور الجاية ونظرية الموأمرة

لايكذب المرء إلا من مهانته...أو فعله السوء أو من قلة الأدب
لبعضُ جيفة كلب خيرُ رائحة..... من كذبة المرء في جدّ وفي لعب




هناك من يحارب فى النادى شعار كبير طرحة الفاشلون المتعصبون الذين اعماهم التعصب عن رؤية الحقيقة من جمهور الجاية وهم كثر ولم يجد المتعقلون منهم من بد من ركوب الموجة بعد ان اختاروا عدم الوقوف امام التيار ونظرية المؤامرة
الشارع الرياضى يتسأل من صاحب هذه المؤامرة المزعومة ومن يحارب فى نادى الاهل ؟
للاجابة عن السوأل المطروح تجد تناقضا غريبا يسقط نظرية المؤامرة من أصلها ولايترك سببا لسقوط نادى الاهل المريع الا الفشل الذى وراءه مسيروا وجماهير النادى انفسهم لاغير
فمن يستطيع أن يحارب نادى الاهل المدعوم بماكينة أعلام ضخمة من اشباه اعلاميين كثر فى الصحف والقنوات المرئية والمسموعة منها لاهم لهم الا تزويق وتلميع صورة ناديهم والطعن فى الاخرين ؟
من يستطيع أن يحارب نادى الاهل المدعوم برووس كبار فى الساحة الرياضية وعلى رأسها الاتحاد العام بلجانه المتعددة خير دليل؟
من يستطيع أن يحارب نادى الاهل المدعوم بدستة من الحكام الذين يمنحون ركلات جزاء للاهل تسقط من السماء وتخرج من باطن الارض وابوعصارة يصلح أن يكون مثال ؟
من يستطيع أن يحارب نادى الاهل المدعوم بجمهور لاشغل له الا البكاء والنقان والتشهيرفلم يسلم منهم مسؤول ولانادى ولاحكم ولاحتى الاهلاوى على الاسود ولا الهاشمى البهلول ؟
لم يتبقى الا القائد وابناءه
يكاد يتفق جماهير الجاية على ان الساعدى وراء مايحدث لناديهم حتى أن بعضهم اطلق على نفسه بمنتدى لهم اسم عوجة حتى 2010 فى دلالة على العشر سنين التى يزعمون أن الساعدى اقسم على ناديهم أن لاينال فيها بطولة
هذا قولهم ولكن فعلهم يختلف ومتناقض له وهنا العجب فهم أنفسهم من يطالبون بعودته مدة العشر سنين هذه اليوم وأمس ولسنوات مضت لايخلوا عدد لصحيفة لنادى الاهل الا وتجد المطالب بعودته ولاتمر المناسبة الا ويسيًر النادى جماهيره فى مسيرة حاشدة للساعدى ومطالبته بالرجوع لناديه كما يدعون ولايخلوا موقع لهم على صفحات شبكة الانترنث الا وتجد الدعوات المتكررة بعودته حتى وصل بهم الامر الى أن يقيدوا نشاط النادى بعودة الساعدى والمطالبة بتجميد هذا النشاط لحين رجوعه فاذا كانوا معه بهذا الحب والوفاء فكيف ينسبون اليه خراب النادى ويلقون بمسؤولية الفشل على عاتقه ان هذا لعمرى فى القياس غريب اذ كيف يعقل ان تطالب بمن كان وراء خراب بيتك وهذا يذكرنا بالمثل الشعبى الذى يقول
اخيه وايدى فيه
ان مطالب جماهير الجاية المتكررة بعودة الساعدى تسقط قصة نظرية المؤامرة المزعومة من اساسها وهم من اسقطها فقد أظهروها بالسنتهم وأسقطوها بأيديهم ليؤكدوا صحة المثل الذى يقول
حبل الكذب قصير
وأتسأل باستغراب شديد كيف تأتى لهم ذلك من غير شعور بالحياء والخجل ووخز الضمير يسبونه باليل ويمدحونه بالنهار. يقبلون يده باليمين ويطعنونه من الظهر بالشمال ومن كان هذا حاله لايٌستغرب مقاله
مؤخرا قل الحديث عن قصة العشر السنين العجاف المزعومة لأن المصلحة الان فى صاحبها ( الساعدى ) وتوارت هذه القصة عن السماع والانظار وظهرت لنا قصة صاحب القبعة الحمراء الدكتور محمد الذى جريمته الوحيدة انه مشجع لنادى الاتحاد وهى تكفى عند جمهور الاهل الجاهل لأسقاط كل التهم عليه ونسب كل ظلم مزعوم له ونسوا كم مرة سدد مرتبات لاعبيهم المحترفين بعد ان عجز النادى عن السداد فالسوس لم يترك شىء ونسوا الدعم المالى الذى يتلقونه منه بداية كل موسم رياضى وأخره
نسوا المبنى الادارى الجديد الذى أنشاءه لهم بالنادى فى محاولة منه لأنشاء بنية تحتية لنادى جعلوا منه خرابا
نسوا هذا وذاك ونسوا هذه وتلك ولم يتذكروا الا أنه مشجع لنادى الاتحاد ليستعملوه شماعة لأخفقاتهم المتكررة كما استعملوا أخيه الساعدى من قبل
أمس خسروا أخر نقاطهم بعد أن لعبوا بأخر اوراقهم الا وهى زيارة القائد لهم التى جاءت فى محاولة منه لتطيب خاطرهم بعد ان ترددت أصداء اصوات عويلهم المتكرر وبكائهم المتجدد وصراخهم الدائم الى اركان المعمورة حتى وصلت اسماعه ولتسكين أوجاعهم وآلامهم لكنهم فهموا منها كما تعودوا ان يفهوا دائما بالمعكوس أنه سيقف معهم ظالمين كانوا أو مظلمومين ملوحين بأكبر شعار رُفع للارهاب بقيادة الارهابى بوش
ان لم تكن معنا فأنت ضدنا
ولما كان القائد ابا للجميع لايفاضل أحد على غيره ومازيارته لهم الا للسبب الذى ذكرت فقد أمر بتشكيل لجنة للنظر فى شكاوى نادى الاهل فتنادوا مفزعين ولم يجدوا شيا رسمى يمكن الاعتماد عليه وتقديمه كدليل على الظلم المزعوم الا كلام الجمهور الذى لايصلح ان يقال حتى لبعضهم البعض فسٌقط فى ايديهم وتلكاؤا فى أقوالهم وضاع الطالب والمطلوب فارتدوا على اعقابهم ناكصين ليستعملوا الاخ القائد كشماعة جديدة كما استعمل أبناءه من قبل ويخرج علينا جمهور الجاية بكلام على جدران الرياضية يذم القائد من أجل جلدة منفوخة بالهواء فى أبشع صورة للتشوه الفكرى الذى أصابهم اثر سلسلة من الاخفاقات والفشل كان جمهور الجاية نفسه وراءها متمثلا فى لاعبين فى الملعب واداريين بالادارة ومتفرجين على المدرجات وذلك فى محاولة فاشلة منهم لزعزعة حالة الاسقرار التى يعيشها الدورى الليبى وايقافه قصد ايقاف قطار الاتحاد الذى اكتسح الجميع فى الالفية الجديدة محطما كل الارقام القياسية فيه وهو أمر غير مستغرب من اعداء النجاح الذين امتلأت صدورهم حتى انتفخت بالحسد واختلجت قلوبهم واختلطت بالحقد فى حوار غير شريف لطالما تغنوا بنقيضه وتمشى ناس وتجى ناس ويبقى الاتحاد كما كان هرما ضخما لايمكن تسلقه والوصول الى قمته مهما حاول المتسلقون من تزوير وطعن وارهاب فالاتحاد ولد كبيرا ليبقى كبيرا ويبقى مايشاع ويقال مجرد كلام كزوبعة فى فنجان لايصلح ان يقال أو يرتقى لدى شأن وانا ان شاء الله للبطولة 29 سائرون [/center]