الاهل القطة التى تأكل صغارها

هل صحيح أن نادى الاهل أصبح كالقطة التى تأكل صغارها؟؟
سوأل بدأ يطرح نفسه بقوة هذه الايام بعد سلسلة شواهد دلت عليه فنادى الاهل وجمهوره لهم باعه وتاريخ طويل فى تخوين لاعبيهم وادارييهم وحتى لانعود بالتريخ بعيدا نذكر مااستحدث منهم فقط
فهم الذين سبوا الساعدى حتى تركهم وهو الذى جلب لهم 3 بطولات اثنتين منهم فى موسم واحد ( غرائب الكرة الليبية )
وهم الذى خونوا وضيعوا مستقبل لاعبهم الدهمانى عندما صد حارس الاتحاد سمير عبود ركلة الجزاء التى نفذها بالمبارة التى انتهت 2//0 للاتحاد ( اللقاء رقم (98) (11 يونيو) يوم 12/4/2004 ) وأقسموا انه اشار الى سمير بمكان تنفيذ الركلة
وهم الذين خونوا لاعبهم احمد سعد بعد ان اتهموه ببيع المبارات امام الاتحاد لعدم ظهوره بمستوى جيد امامه
وهم الذين خونوا عمر داود عندما أهدا ركلتى جزاء للاتحاد بعرقلته للاعب الاتحاد محمد زعبية فى مبارتى الذهاب والاياب موسم 2008/2009
( اللقاء رقم (112) يوم 21/01/2009 الذى فاز فيه الاتحاد (2 ـ 1) و ( اللقاء رقم (113) يوم 09/06/2009 الذى فاز فيه الاتحاد (2 ـ 0) متهمينه بانه كان يقصد عرقلته ومنح فريق الاتحاد ركلة جزاء

بالامس ظهرت علينا قصة خيانة جديدة فبعد عرض برنامج حقائق على قناة ليبيا الرياضية الذى أوضح فيه حقائق تتعلق بنادى الاهل الذى تتباكى جماهيره كل موسم مدعية انها تتعرض للظلم وأن الكل يحارب فيه كمسكنات تعطيها الايادى الخبيثة التى مسكت بزمام أمور هذا النادى لتهدئة هذه الجماهير المغفلة وادخالها فى نفق نظرية الموأمرة المظلم وسرداب الظلم الطويل الذى لانهاية له ليلهو هم فيما هم فيه وعليه ويتسنى لهم الحصول ماجاءو لأجله من تحقيق مصالح شخصية سارعت هذه الايادى الخبيثة للتشويش من جديد على عقلية هذا الجمهور المغفل ليبقى على عماه لايهتدى الى الحق سبيلا واتخذت قرارات كرد على البرنامج الذى أوضح الدعم اللامحدود الذى تلقاه النادى من اللجنة الاولمبية الذى وصل الى رقم خرافى هذا الموسم ( 09/10 ) كأكبر دعم يتلقاه نادى ليبى ويضعه بالمرتبة الاولى بلا منازع بقيمة 5 ملايين دينار ليبى والسرقات الى حدثت ومازالت تحدث فى هذا النادى مستشهدا برموز اهلاوية لعبت وتقلدت مناصب ادارية فيه و كان من أهم القرارات التى اتخذها هؤلاء المتلاعبين بالنادى اسقاط عضوية كل من :
على الاسود ( لاعب وهداف نادى الاهل والمنتخب ورئيس لجنة المسابقات السابق )
نصر العنقار ( رئيس ادارة نادى الاهل السابق )
مصطفى المزوغى ( عضو اللجنة الثقافية والجمعية العمومية بالنادى )
محمد الرقيعى ( مدير المنشاءات والصالات الرياضية بالنادى )

تعصب أعمى عبارة كنت اسمعها لسنوات طوال اعرف مدلولها ولم ادرك معناه الحقيقى الا الان والفضل يرجع لجمهور نادى الاهل الذى أعطى لهذه العبارة أحسن مثال فانا مازلت مستغرباء من تفاهة هذا الجمهور وسداجته فقد كان من المفروض بعد عرض برنامج الحقائق أن يفيق من سكرته وينتبه لما يدور حوله ويحاسب القائمين على ادارة النادى خاصة وأن ماعرض ببرنامج حقائق كان موثقا بالاوراق الرسمية ومدعوما بكلام وشهادات من أناس تعتبر رموز اهلاوية محضة هى على علم بما يدور بالنادى بدل الهرولة فى الاتجاه الخطأ ولاأعلم كيف استساغ هذا الجمهور المغفل هضم هذا القرار ولم يتفطن الى أن من أضاع نادى الاهل طوال سنوات الضياع العشر هم أنفسهم الذى مازالوا يمارسون نفس الغى والظلال عليهم ولكنه التعصب الاعمى بحجة أنه أهلى موت ولايرضى فى النادى شىء فأصبح لديه كل من يقول كلمة حلوة فى حق النادى ولو كان سارقا له وسبب فى ضياعه فهو أهلاوى ومن يقول كلمة سؤ فى النادى ولو حق ومن أجل مصلحة النادى فهو خائن ولاعجب فهو أعمى
أن من اسقطت عضويتهم بهذا القرار الجائر هم اهلاويون ابا عن جد معروفين فى الوسط الرياضى الليبى لايسع الموضوع الكلام عن اهلاويتهم فأكتفينا بموجز علاقتهم بالنادى وماكانوا عليه فيه ولأنهم اهلاويون عن جد وبحق فقد قالوا كلمة الحق من شدة الاسى الذى هم فيه والحال الذى ال النادى اليه فأرادوا أن يرفعوا الغشاوة ويبينوا للجمهور الاسباب الحقيقية وراء سقوط النادى وانهياره بأن وضعوا اصابعهم على مواضع الداء ورفضوا مسكنات نظرية الموأمرة وطالبوا بالدواء فما كان من سوس نادى الاهل الذين هم سبب خرابه الا أن حرضوا الجمهور المغفل الواقع تحت تخذير المسكنات والذى يقوده التعصب الاعمى عليهم متهمينهم فى اهلاويتهم وهم الذين لم يقدموا للاهل ربع ماقدم على الاسود يوم كان يصول ويجول فى الملاعب حاصدا الالقاب لنادى الاهل وصانعا لتاريخه ولا ربع ماقدم الاعلامى مصطفى المزوغى وهو يكتب ويدافع عن نادى الاهل بكل الصحف الليبية ملمعا لصورته ومزوقا لاسمه ولو بالباطل احيانا ولا ربع ماقدم نصر العنقار الذى لم يعرف النادى فريقا كأفضل ماكان سنوات توليه ادارة نادى الاهل لولا حضه العاثر بوجود فريق الاتحاد القوى الذى حرمه من شرف نيل بطولة تحت ادارته ولكنه التعصب الاعمى الذى ذكرت وهو أهم وأقوى سبب فى سقوط نادى الاهل والسوس الذى ينخر فى عظام هذا النادى فحولوه بقراراتهم الخرقاء الى مايشبه المكب بعد أن خوًنوارموزه ولاعبيه وشككوا فى اهلاويتهم وهرب معظم لاعبيه القدامى منه خوفا من هذا التيار الجارف من جمهور الجاية الذين لا يقيمون وزناً لا للعقل ولا للحكمة ، فشعارهم التعنت ومحركهم الغضب ووقودهم التسرع والرعونة ومحصلتهم النهائية السقوط في الهاوية والحال هذا فقد اصبح نادى الاهل فعلا كالقطة التى تأكل صغارها وماظلمناهم ولكن انفسهم كانوا يظلمون