الفص حلال علينا حرام عليكم

الفص حركة اعتادتها الجماهير الرياضية فى جميع ملاعب العالم من لاعب يسجل هدفا ثمينا فى مرمى فريق جمهوره تعدى عليه بالسب والشتم الى أن قام بها مرعب الحراس الاعب احمد الزوى كرد فعل طبيعى على ماتعرض له من سب وشتم وصل لدرجة قدف المحصنات عندما نعثت أمه واخنه بالفجور والعياذ بالله فانقلبت الدنيا رأسا على عقب وسخر الجميع اقلامه للنيل منه رافعين رايات الاخلاق وشرف الاسر الليبية الكريمة وهم أبعد ما يكونان من القيم والاخلاق عندما قالوا فى امه واخته ماقالوا ولاخلاف أن قدف المحصنات كبيرة لايجد بجانبها الفص مكانا الا عند جمهور متعصب جاهل يحرم مايريد ويحلل مايشاء فخرجوا علينا بمواعظ تتكلم عن الاخلاق مسخرين اقلاما مأجورة من اصحاب الدفع المسبق فى الصحف الصفراء والاعلام المرئى والمسموع المشبوه ليل نهار حتى أحسسنا بأن جمهور الاهل ولاعبيه وادارته لتوهم عادوا من البيت الحرام
الغريب والعجيب أن الكل يعلم أن حركة الزوى لم تكن السبب فى كل هذا الهرج والمرج وانما مرده لسببين اثنين
الاول حسرتهم على خسارة مبارة كانت بين اليدين والم اللوعة من ضياع فوز على الاتحاد كانوا ينتظرونه لأكثر من 10 سنين
والثانى فوز الاتحاد على الاهلى المصرى فى سابقة تاريخية وسط حشد هائل من جماهير الاتحاد استحودت به على مدرجات 11 يونيو بالكامل أثنى عليه كل من شاهد اللقاء من عرب وأجانب فى كلاكيت سادس أو سابع مرة ليكسر به اسطوانتهم المشروخة عن أكبر جمهور
ولما كان حبل الكذب قصير كما يقولون فقد أراد الله أن يعريهم ويكشف زيغهم وكذبهم فشاهدنا أكثر من فص من جماهير الاهل التى كانت تتحدث عن الاخلاق واحترام العائلات فى مبارة جمعت فريق الاهل لكرة اليد مع فريق النصر بملعب نيلسون مانديلا بزوارة بتاريخ يوم الجمعة الموافق 4/ 4/ 2010 ولم يقتصر الامر على هذا الجمهور الكذاب مدعى الاخلاق بل تعداها الى لاعبين منهم يشيرون باكثر من فص للجماهير الحاضرة وللعائلات الليبية التى كانوا يتباكون عليها بعد أن فقدوا نتيجة اللقاء وتوج فريق النصر بالبطولة على حسابهم
اين راحت الاخلاق التى شنفوا اسماعنا بمواعظها ؟
اين شرف العائلات الليبية التى كادوا ان يفدونها بارواحهم ؟
اين اصحاب الاقلام المأجورة من اصحاب الدفع المسبق من هذه الفصوص ؟
اين الاعلام الاخضر المسكين الذى دندن بالقيم أكثر مما تكلم مالك فى الخمر ؟
كل الصحف الليبية الصفراء والاقلام المأجورة التى تكتب بها لم تتطرق للحدث وكأن هذه الفصوص التى رأيناها ليست كفص الزوى أو أن من شاهد هذه الفصوص مجموعة حيوانات وليست الاسر الليبية الكريمة التى كانوا يدافعوا عنها من قبل لكن الله غالب هذا حال صحفنا الصفراء وأقلامهما المأجورة وكأنهم يقولون بلسان الحال لجماهير الاتحاد والكرة الليبية