خفافيش الاعلام الاخضر المسكين

رغم قناعتنا بأنه لايوجد شىء فى ليبيا اسمه أعلام رياضى بمعنى الكلمة فالذين يكتبون بأسمه ويظهرون فى وسائل الاعلام برسمه لايمكن أن يمثلوا هذا المنبر الحر كونهم أصحاب اقلام مسمومة تكتب بمداد التعصب الكريه ويتكلمون بكروت الدفع المسبق فى اتجاه صاحب المصلحة غير أننا رأينا أن نشير باصابعنا الى مثل هؤلاء الخفافيش الاقزام المنتسبين زورا لهذا الاعلام ويدًعون بهتانا بأنهم كتًاب فى الوقت الذى لايمكن أن يصلوا فيه الى أن يكون أحدهم كويتب أو مطوية حتى لئلا يتخدر الناس بمعسول كلامهم أو ينساقوا وراء أكاذيبهم أو يتصور بشكل من الاشكال أن هؤلاء الخفافيش يمثلون الاعلام الرياضى فى ليبيا الذى للاسف غير موجود بعد أن خربه هؤلاء المتعصبون وجلسوا فوق ثلُة خرابه من تحيزهم البغيض لدرجة قول أحدهم ( الخفاش فيصل زقطة ) وبالخط العريض فى صحيفة الشمس بدون استحياء بعد أن وصل الامر مداه
لست متعصبا ولكنى أهلاوى للنخاع

وللأسف ولسوء حظ ساحتنا الرياضية ولسوء حظ هذا الجيل من الشباب الرياضي أن ينمو وينشأ في زمن طغيان الإعلام الرديىء  والذي هو السمة الغالبة علي كل شيء في ساحتنا الرياضية وخصوصآ من يمدحون المخطىء و يجاملونه لأجل غاية في نفس يعقوب  و المشكلة أنهم أصحاب الخبرة و الذين يصبحون معاهد لإعداد وتخريج ( الإعلام الهابط ) وأصبحت بالتالي المأوي والملاذ  لكل الفاشلين والمطرودين من ساحة الصحافة إنهم يغتالون الرياضة بإسم الملاحق الصحفية الرياضية  وبرامجها وعلينا الإعتراف بأن أكبر مشاكل رياضتنا وعدم تطورنا هو تفشي
النفاق الرياضي   بأقلام وألسنة الغالبية ممن أبتليت أنفسهم وضعفت أمام الإغراءات المادية بإختلاف أشكالها وألوانها
أن تطوير رياضتنا لن يأتي عن طريق جلب أفضل المدربين ولا أفضل اللاعبين الأجانب ولا أفضل خبراء العالم  فكل مايحدث لتطوير رياضتنا لن يفيد بشيء مادام الغالب علي ساحتنا هو هذا الإعلام الرياضي المعتل والذى لم نحاول التوقف  أمامه ومعالجة أمراضه المزمنة وعلينا الإعتراف بأن أغلبه مصاب بأمراض معدية ولا ينفع العلاج معه بل ( العزل ) هو الأنجح بدون أن يستحقون هذه الهالة الزائدة عن اللزوم  
أن شرف الكتابة الصحفية يكمن في مصداقيتها التي لم يطمثها راش أو مرتش ولم يلوثها قلم مأجور أو مال قذر لكن مع الأسف بقدر ما يتزايد الحديث عن أخلاقيات المهنة بقدر ما يتزايد أجلاف المهنة في حقلنا الإعلامي  ممن يمرحون ويسرحون في هذا الحقل المديد بمد الأيدي  ولا يستحون ويرعون ويرتاعون ولا يراعون  يكتبون حسب الظروف بكامل وعيهم النقدي بعد أن باعوا ضمائرهم  تراهم يأكلون من مؤسساتهم الإعلامية ويأكلون من خارجها لكنهم في الحقيقة يأكلون من مصداقية هذه المؤسسات  ويلوثون الحقل الرياضي الإعلامي بكامله ويسيئون الي عرق الأنقياء والأصفياء ممن يجدون ويكدون لإستحقاق  شرف الكلمة وإشعاع الكتابه ومسؤولية العمل الصحفي الرياضي النبيل إنهم يذبحون العمل الصحفي  إنهم ذباحون ومداحون ولهم دائمآ أجرهم في المأتم كما في الأفراح
ولأن لأمثال هؤلاء جرائمهم العتيدة حتي في الجرائد والمؤسسات الإعلامية العتيدة ولأن بطنون هؤلاء قد ذهبت  بفطنتهم ولأن مواثيق الشرف ومواثيق أخلاقيات المهنة راقدة وجامدة ولأن اللجنة الوطنية لأخلاقيات المهنة لا سلطة لها  علي أمثال هؤلاء لذلك  فإننا نعول علي  فطنة الجمهور الرياضي اللبيب وعلي حاسته السادسة للتمييز بين المقال الإعلامي الصادق والمقال الإعلاني  المأجور لأن من عادة السطور أن تفضح المأجور
فى لحظة سكون مفزعة  توقف فيها كل شي ظهرعلينا من العدم هؤلاء اشباه الاعلامين ظهروا فجاءة وعلى الملا يبثون سمومهم فى اذان المتلقين
هؤلاء الخفافيش المأجورين باقلام مدسوسة يحاولون تسطير تاريخ زائف لناديهم و صنع بعبع من مخيلتهم وبطلا من اوهامهم لفريقهم
-زوروا تاريخ التأسيس الموثق فى 2/10/1051 فجعلوه فى 1950 ولهم فيه مأرب معروفة ( مكابى طرابلس )
-مدحوا فريقهم الاهل بما لايستحق ومالايطيق فكان الزعيم ولانعرف كيف وعدد بطولات سمير عبود فقط أكثر من بطولات ناديهم المزعوم
-سمًوه نادى الشعب فى نرجسية مصدرها التعصب المقيت وكأن الشعب لايعرف سواهم
-لعبوا باسطوانة أكبر جمهور المشروخة وهم الذين لم يستطيعوا أن يملؤ ملعب 11 يونيو بالكامل كما فعل جمهور الاتحاد فى أكثر من مناسبة وفى عديد المرات
-شككوا فى بطولات مهد الرياضة الليبية نادى الاتحاد لتبرير اخفاقات فريقهم  امامه وتخلفه عليه
-تطاولوا على كل لجنة مستهم بحق رأو فيه باطلا واتهموها بالتقصير والتاريخ يقول أن معظم أفراد اللجان المعنية بالرياضة فى ليبيا وعبر الازمان كان معظمهم مشجعين لفريقهم
-اتهموا كل مسؤول فى الرياضة الليبية بالتحيز بغير دليل ولاجرم ارتكبه هؤلاء المسؤولين الا أنهم لم يعطوهم مالايستحقون

العجيب أنهم وبعد ان ابتدعوا كل هذه الاكاذيب صدقوها فكانوا هم أول ضحاياها
اذا فاز فريقهم أقاموا الدنيا ولم يقعدوها بالافراح والملاحق الملاح واذا خسر تحولت صحفنا واذاعاتنا المرئية الى مناحات وحسينيات عزاء وكأن ليس فى الدورى الليبى سواه
لكن لا يهم فتاريخنا حافل وماضينا جميل ويبقي الاتحاد المعادلة والرقم الصعب فى عالم الرياضة الليبية والارقام والتاريخ تشهد بذلك وتقول
وللتاريخ مزبلة يرمى فيها أصحاب الاعمال القذرة سيزورها خفافيش الاعلام الاخضر عن قريب




بعض خفافيش الاعلام الاخضر

الاعلام المقرؤ
عبد الرازق الداهش رئيس تحرير صحيفة الجماهيرية
فيصل زقطة
المبروك الربيعى
ابراهيم حيمه
الصديق الودانى
طارق بريدعه
محمد القطيوى
خالد القاضى
مصطفى المزوغى
ابراهيم عمر علي

الاعلام المرئى
علي جبريل صالح مديرقناة الشبابية
عبدالباسط الشبل
محمد بن تاهيه
نزار المتجول

الاعلام المسموع
محمد جبران
الهادى الغناى


لاتستغربوا دعوتنا بعدم وجود اعلام رياضى فى ليبيا ووقولنا أن معظم الذين يكتبون بأسمه اليوم هم مرتزقة دخلاء عليه فقد شهد بهذا شاهد من أهلها او لنقل شهودا خاضوا هذا المعترك يعرفون دروبه وزبانيته و كلامنا فى هذا الاعلام  لايعد الا من نافلة القول وزيادة فى التوضيح بعد شهادة هذة الشهود فهو توضيح الموضح وبيان للمبين واظهارا للمظهر لاغير

وشهد شاهد من أهلها
https://tehafans.yoo7.com/t132-topic#181

لست ممن يحبون الكتابة بشكل مستمر لبيان من يكون الاتحاد
فمن يكتب كثيراً لاظهار قوة فريقه وامجاده وتاريخه هو محتاج لذلك
حتى يمكنه ان يوصل للغير فكرة صحة ما يقوله او مايكتبه يحتاج الى ذلك
لأن لغة الارقام دوماً لا تخدمه ولا تكون في صالحه ومن ثم هو بحاجة
الى ثرثرة اعلامية وان كنا في عصر لم يعد هناك كثيرون ممن يصدقون
هذه الثرثرات لأن الصورة صارت ظاهرة وواضحة للجميع
نعم لا أحب ان اكثر كثيرا عن انجازات الزعيم لأنها تتحدث لوحدها
ارقام عجزت عنها كل فرق بلدي الحبيبة لست بحاجة الى ان اقول اننا الزعيم
لأن الزعامة تؤكدها عدد البطولات ولست بحاجة ان اقول انا العميد
لأن التواريخ مدونة في كل السجلات ولست بحاجة لأن اقول انا فريق القرن
لأن التاريخ لا تمحوه الكلمات ولست بحاجة الى ان أتساءل من اقوى مني
لأني المتفوق في كل المواجهات
لأجل هذا لا اجد حاجة ان اكتب واعبر كل صباح وكل مساء
عن لماذا اشجع الاتحاد لأنه لا حاجة لسؤال كهذا فقط لأنه الاتحاد وهذا يكفي
أحيانا احاول ان اكتب للرد على من يحاول التقليل من انتصاراتنا
انما اجد نفسي أزيح فكرة الرد من رأسي لمجرد ان اراجع سبب ما كتبه
الكاتب من محاولة لزرع بذور الشك في انتصاراتنا فاكتشف ان هذا من طبع البشر
وان الروح الرياضية التي يكتب عنها الكثيرين هي شيء خيالي
غير موجود وليقيلل المرء من وطأة الخسارة لا يجد شيئا ايسر
من التقليل من انتصار الغير لذا لا حاجة للكتابة للرد على ذلك فالارقام
وحده مايوثقه التاريخ وغير ذلك لا يدخل الا في ثرثرات
ستنتهي بذات السرعة التي اختلقها كاتبها

( بقلم الاتحادى المبدع ابوعمرو )

أعلامنا يفتقر للمصداقية هذه حقيقة نتيجة تزعم شلل من العصابات لهذا الاعلام الفاشل
اصلا من يكتب للاعلام الرياضى حتى نقيمه؟
مجموعة من المتعصبين يلهتون وراء تمجيد ناديهم حتى بالباطل وبالكذب المفضوح
أعلامنا المرى تسوده الكثير من المجاملات والمحاباة وكأنهم يخشون الوقوع فى المحظور
صحفنا الرسمية يوميا لاتخلوا من تمجيد فريق الاهل وذكر محاسنه والدفاع عنه ولو بالزور حتى تكاد تصبح صحيفة الاهل الحائطية
المشكلة ليست فى الاعلام المشكلة فى من يسير هذا الاعلام
للاسف يسيره مجموعة انتماءهم أقوى من التزامهم بميثاق الشرف الاعلامى لدرجة انهم لايستطيعون ذكر معلومة موثقة بالصور والتواريخ تخص تاريخ تاسيس ناديهم كأبسط مثال فكيف نطلب منهم المزيد وفاقد الشى لايعطيه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الصحافة و الاتحاد

المتابع لبعض الكتابات الصحفية يلحظ سعي البعض الى تشويه صورة الزعيم
بطريقة مباشرة وغير مباشرة ترى في كلماتهم غصة من العميد لتألقه وفي حروفهم حنقاً على الاتحاد في ابداعه
كلماتهم لا تفوح منها سوى عبارات التعصب حتى تعتقد انهم احد الذين يسطرون كلماتهم عبر المنتديات ممن دوما يطالهم
الطرد والرقابات لكونهم عميان من التعصب ولا تجد في كلماتهم ما يشير الى ان الكاتب الذي تقرأ له قد امتهن الصحافة
عن علم وتعلم وان وجوده كاتبا في الصحافة لم يكن سوى محض صدفة وان الوساطة فقط هي من جعلته يمتهنها
ولهؤلاء أقول ان الاتحاد اكبر من كل الكلمات وان ماتكتبونه عنه لا يصل الى مرتبة الوخزات فأنتم كمن يقذف السحاب بالحجارة
فلن تطال حجارتكم سحاب الاتحاد ولكنها قد تسقط على رؤسكم

بقلم المبدع أخونا ابوعمرو