خغاش يتحول الى حكم ساحة ومحامى فرق

ت



الخفاش خالد القاضى


الاتحاد يفوز والترسانة يحرمه حكم المباراة من ركلة جزاء لا غبار عليها

كتب / المحرر الرياضي

صحيفة الجماهيرية

ــــــــــــــــــ

بهذا العنوان خرجت علينا صحيفة الجماهيرية أحد ركائز الاعلام الاخضر المسكين المتباكى على فريقه الاهل بشكل أصبح مفضوح ومرأى لكل ذى بصيرة وعقل حتى تكاد معه تتحول الى صحيفة الاهلى ط الحائطية
الاخ كاتب المقال آثر أن يكتب مقاله تحت هذا العنوان الذى فضح انتماءه تحت أسم المحرر الرياضى فى خجل مكشوف وهو يعلم علم اليقين أن ماسيكتبه لايمت الى الاعلام الرياضى بشى بل ويسىء أساءة بالغة الى ميثاق الشرف الاعلامى المتفق عليه بعد أن اعمى التعصب بصيرته فاصبح لايرى الا مايرضى فريقه ويضع العراقيل امام غريمه مستخدما أمانة الاعلام الرياضى الذى لاينتسب اليه الا بالقول فى حالة هسترية كمن أصابه جنون البقر
المدعو خالد القاضى نسى أو تناسى بعمد أن يذكر أن للاتحاد فى هذه المبارة ركلتى جزاء هم ايضا لاغبار عليهما يكاد يراهما حتى مشجع الظهرة الاعمى المشهور بفرندا أن لم نقل ثلاثة ولكن التعصب وحده هو من جعله يتذكر ركلة جزاء فريق الترسانة فقط وأنبرأ بقلمه ليكتب عليها معينا نفسه محاميا مدافعا عن فريق الترسانة المظلوم على حسب وجه نظره فى الوقت الذى اختفى فيه هذا المحامى عن الدفاع على فريق الترسانة الذى تعرض لظلم واضح فى لقاءه مع فريقه المحبوب عندما الغى لهم الحكم هدفا صحيحا ليخرج فريقه الحبوب بنقاط المبارة بمساعدة الحكم عادل الراعى الراعى الرسمى لفريقه ولم نسمع هذا المحامى ولم نرى له وجود لا من قريب ولا من بعيد
مايسعنا الا ان نقول مسكين انت ايها الاعلام الرياضى فقد نخر السوس فى جسدك حتى لاتكاد تنبس بكلمة الا بعد أن يأكل منها هذا السوس ويشبعها بسمومه ولقد استأصل بك الداء حتى لانكاد نرى لك من شفاء الا باستئصال هذا السوس مشخصين فى أناس تخرجوا من مدرجات تريبونة الشمس وقدموا من كراسى المقاهى ومن الشوارع الخلفية ونسبوا أنفسهم للاعلام الرياضى زورا وبٌهتانا بعد أن فتحت لهم الصحف الصفراء رائدة الاعلام الاخضر المسكين المجال وشرعت لهم ابوابها ليتخذوها مرتعا يسرحون فيه تحت مرأى ومسمع الجميع وفى صمت مطبق من مسؤولى الاعلام الرياضى وكأن شيئا لم يكن
فرحمة الله عليك ايها الاعلام الرياضى النزيه بعد أن اشبعك قتلا سوس الاعلام الاخضر المسكين
ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم

ا